منذ بداية القرن الحادي والعشرين ، تغير الكثير في كيفية إدراكنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا. أدت هيمنة العالم الرقمي لحدوث ثورة في طرق التواصل كما شهدنا تطورات في التكنولوجيا والاتصالات لم تكن متصورة قبل 20 عامًا. في الآونة الأخيرة ، أحدث فيروس Covid-19 اضطرابًا في كل القطاعات وزادت احتياجات الشركات وتوقعاتها من التكنولوجيا الرقمية بشكل غير مسبوق فيما يتعلق بالكفاءة والتميز والتخصيص.
السرعة هو العنصر الأكثر أهمية للازدهار في العصر الرقمي ، فالشركات تحتاج إلى تحسين عملياتها باستمرار لتستخلص أقصى فائدة ولتصبح أكثر مرونة. استراتيجياً, مجرد الاستثمار في تحويل البنية التحتية لا يعد كافياً للارتقاء بالنشاط التجاري بل من المهم الوصول إلى الحلول الاستراتيجية المصممة لتلبية متطلبات العملاء ، وبالتالي التمكن من تحقيق أهداف العمل والنمو على النحو الأمثل.
تطورت كلام تيليكوم تدريجياً بشكل مستمر لتلبي متطلبات الصناعة من خلال الخبرة والابتكار والخدمات المدارة, ونمت بقوة لتصبح مزودًا رائدًا لخدمات تكنولوجيا المعلومات وحلول الاتصال في جميع أنحاء المنطقة . تعمل كلام على تمكين قطاع الأعمال وقيادة التحول الرقمي عبر دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تلبية الاحتياجات الرقمية للشركات الكبيرة وتجار الجملة وشركاء قنوات التسويق وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال حلولها المتطورة وذات القيمة المضافة التي تسهل رحلة التحول الرقمي للمؤسسات.
تتفهم الشركة احتياجات المؤسسات من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, فتستفيد من خبرتها ورؤيتها الصناعية لتقديم حلول مخصصة ومبتكرة لتحسين الكفاءة التشغيلية للشركات بشكل استراتيجي.
مع عمليات الاستحواذ الاستراتيجية الأخيرة التي قامت بها كلام على شركة تواصل وشركة زاجل الدولية للاتصالات اللاتي يعتبرن من اكبر شركات الاتصالات في الكويت ، نحن الآن نقدم لعملائنا حلول سهلة الشراء وسريعة تشمل جميع دول مجلس التعاون الخليجي عبر اتفاقية واحدة.
في كلام ، نسعى جاهدين لتحقيق التوقعات العالية يطمح لها عملائنا بالاعتماد على بنيتنا التحتية القوية وشبكتنا بعيدة المدى التي توفر حلول مبتكرة وسريعة الانتشار مما يحرز نمو الأعمال بشكل مؤثر ومستمر.